مورجان ستانلي- أخطأنا بتوقعاتنا تجاه الأسهم السعودية، ورفعنا التوصية لزيادة الوزن.

المؤلف: الاقتصادية09.11.2025
مورجان ستانلي- أخطأنا بتوقعاتنا تجاه الأسهم السعودية، ورفعنا التوصية لزيادة الوزن.

أقر محللو مورجان ستانلي بخطئهم السابق، وذلك تبعًا لما أوردته وكالة بلومبرج، وذلك إثر الصعود المتواصل الذي تشهده الأسهم السعودية خلال الأشهر الثمانية عشرة الماضية.

وفي مذكرة صادرة يوم الاثنين، أفاد محللو مورجان ستانلي بأن "المملكة العربية السعودية تصدرت قائمة الدول الرئيسية ذات الأداء الأفضل ضمن مؤشرات MSCI لهذا العام، كما أنها كانت من بين الأفضل أداءً في العام المنصرم".

وقد قام محللو مورجان ستانلي برفع توصيتهم بشأن سوق الأسهم السعودية إلى زيادة الوزن.

وجاء في الوثيقة: "بعد أن كنا في وضع تخفيض الوزن منذ مايو 2020، بات جليًا أننا لم نكن على صواب في هذا الشأن... تتفوق الأسهم السعودية في أدائها على أسهم كل من الدول الناشئة والمتقدمة على حد سواء".

هذا وقد قفز مؤشر تداول إلى أعلى مستوياته منذ عام 2006، مدفوعًا بالارتفاع في أسعار النفط وفي خضم تصاعد نشاط تجارة التجزئة.

ومع ذلك، لا يزال المؤشر أدنى من أعلى مستوى تاريخي له الذي سجله في عام 2006 بنسبة تقدر بـ 42 في المائة.

ويعتقد مورجان ستانلي في الوقت الراهن أن التقييمات السعودية المرتفعة باقية ومستمرة، وذلك لأن السوق مدفوع بشكل متزايد بالأرباح، التي يُتوقع لها أن تشهد مزيدًا من النمو.

ويشير المحللون أيضًا إلى أنه على الرغم من أن تمركز الأجانب في البلاد لا يزال منخفضًا، إلا أنه قد بدأ في التعافي تدريجيًا.

وكتب المحللون في مذكرة أوسع نطاقًا حول المنطقة أن السعودية تمتلك "إحدى أقوى الآليات لنقل ارتفاع أسعار النفط إلى النشاط الاقتصادي في أي بلد من بلدان المنطقة الاقتصادية والشرق أوسطية والإفريقية"، ويبدو أن توقعات نموها ذات طبيعة هيكلية ومن المرجح أن تستمر لعدة سنوات قادمة.

في ضوء هذا التحسن الملحوظ، أبدى المحللون تفاؤلًا بشأن مستقبل الاقتصاد السعودي، مدفوعين بالنمو المطرد في الأرباح وارتفاع أسعار النفط، مما يعزز من جاذبية السوق للاستثمارات الأجنبية ويؤكد على مكانة المملكة كقوة اقتصادية إقليمية فاعلة.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة